الوالد الشيخ/ محمد بن حمدان بن علي (أبو حمدان)

تعريف بالوالد الشيخ/ محمد بن حمدان بن علي الحمدان، أبو حمدان

 

١) ولد في البير عام ١٣٤٦هـ، وتعلم القراءة والكتابة، وجزء عم وتبارك، على يد معلم الابناء في البير(المطوع)

٢) أمه والدتنا/ منيرة بنت محمد بن ناصر البراك، التي عاشت إلى عام ١٤٠٣

٣) توفي والده أبونا الشيخ/ حمدان بن علي بن حمدان بن عبدالله بن حمد، عام ١٣٥٩هـ وعمره ١٤ عاما (وعبدالله بن حمد، هذا هو والد جميع آل حمدان قاطبة، أهل البير والغاط والرياض)

٤) رحل إلى الرياض لطلب العلم، وهو ابن ١٥ عاماً

٥) من أبرز زملائه وأصدقائه الشيخ/ ابراهيم الخنيزان، الذي تولى القضاء في مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية٠

٦) عمل بمكتبة الأمير/ مساعد، عم الملك سلمان، حفظ الله الملك، ورحم الجميع

٧) وكان من زملائه بالمكتبة المذكورة الأستاذ/ عبدالعزيز الخريف، متعه الله وإيانا على طاعته (نزيل حريملاء حالياً) نحن الآن عام ١٤٤٣

٨) تولى الإمامة بالرويضة ٩ كيلو جنوب ثادق، عام ١٣٧٠هـ

٩) كان الإمام الذي قبله ابن رُبَيّع

١٠) ولما انتقل من الرويضة عام ١٣٨٠هـ تولى الإمامة فيها عم الوالدة الشيخ/ عبدالرحمن بن إبراهيم القاسم رحمه الله

١١) كان زميله لِحَيّ الدغالبة وصديقه المقرب/ الشيخ/ سعد العيد، من اهل البرة

١٢) تزوج بالوالدة / نورة بنت عبدالله بن ابراهيم القاسم عام ١٣٧٠هـ

١٣) انجبا أخانا /عبدالرحمن، عام ١٣٧١هـ، ولم يلبث سوى شهر أو شهرين حيث لَحِق بربه تعالى.

١٤) أسس مدرسة الرويضة عام ١٣٧٩هـ

١٥) كان هو كل شيء: المدير والمدرس والمراقب والفراش والحارس

١٦) ركب طائرة داكوتا إلى الطائف واختبر لدرجة سادس ابتدائي وحصل على الشهادة في مدرسة دار التوحيد التي أسسها اول مدير للتعليم بالمملكة، الشيخ/ محمد بن مانع.

١٧) استلم مدرسة الرويضة منه الشيخ/ أبو حمد، عثمان محمد المبرز عام ١٣٨١هـ

١٨) انتقل الى البير معلماً

١٩) مرضت الوالدة عام ١٣٨٥هـ مرضاً شديداً

٢٠) انتقلت الأسرة إلى الرياض عام ١٣٨٦هـ، وسكنت بحي القاسم بقرب شارع عسير، وقريباً من دار أبناء العلّامة أبي عبدالله، الشيخ/ عبدالرحمن القاسم

٢١) درّس بمدرسة تحفيظ القران بحي دخنة.

٢٢) ومن زملائه هناك الشيخ/ عبدالله بن ابراهيم الراشد، ابن قاضي الملك عبدالعزيز الشيخ/ابراهيم الراشد (من حريملاء)، والشيخ/ صالح السدلان، والشيخ/ عبدالعزيز الحسيني، من الدوادمي.

٢٣) توفيت الوالدة على إثر ذلك المرض عام ١٣٩٢هـ، ودفنت بجوار قبر ابن عمها العلامة الشيخ/ عبدالرحمن القاسم، بمقبرة العَوْد، بالرياض، حيث توفيا في شهر واحد وهو شهر شعبان ١٣٩٢هـ وقبراهما متقاربان.

٢٤) وكانا قد رُزقا بشماء، وعبدالله، وعبدالوهاب، وزينب، وعبدالسلام، ومكاتبكم/ حمدان، الذي جاء بعد عبدالرحمن الأول، أما عبدالرحمن هذا وسارة وعلي وهيلة فقد تُوفوا صغاراً.

٢٥) ثم تزوج من الخالة / نورة بنت ناصر العمران، عام ١٣٩٢هـ

٢٦) بنى رحمه الله بيتنا في الجرادية من الطين، كحال بيوت الحي عام ١٣٨٦هـ

٢٧) تولى إمامة مسجد الحمدان، الذي بناه أبو محمد، الشيخ/ عبدالله بن عبدالرحمن الحمدان، مرافق سماحة مفتي المملكة الأسبق الشيخ/ محمد بن ابراهيم آل الشيخ، وصاحب مدارس العناية، بحي الملك فهد، بالرياض. وفي الجرادية تولى والدي الإمامة منذ ذلك التاريخ إلى أن انتقل إلى البير امينا لمكتبة مدرسة البير.

٢٨) عاد مرة أخرى إلى الرياض عام ١٤٠٣هـ أمين مكتبة بمدرسة حنين المتوسطة ، وإماما لمسجد آل دامر، بالعليا، مُلتقى شارع العروبة بشارع التخصصي.

٢٩) رزقا هو والعمة / نورة بنت ناصر العمران بأمينة، وبدرية، ومها، وعبدالحكيم، ومنيرة، وأفنان، وعبدالرحمن.

٣٠) انتقل إلى داره بحي الملك فهد عام ١٤٠٦هـ، ملتقى طريق الإمام سعود بطريق الملك عبدالعزيز.

٣١) تقاعد عام ١٤٠٨هـ، وكان أميناً لمكتبة مدرسة سنان الأسدي.

٣٢) كان رحمه الله قمة في حسن الخلق، غاية في التقوى والورع، يُضرب به المثل في المسالمة والحِلم والهدوء والصبر، كريماً باعتدال، باراً بوالدته وأقاربه وأصدقائه وجيرانه وزملائه، ملازماً للذكر ولتلاوة كتاب الله الذي كان يتقنها بما يقارب الكمال، ومن مناقبه رحمه الله أنه كان لا يدعو على إنسان ولا على بهيمة ولا على مال، وإذا تأذى من شخص أو من شيء قال: اللهم أعذنا من شرّ مَن فيه شر.

٣٣) كان رَبعةً من الرجال، أبيض، مستوي الخِلقة، ذا لحية خفيفة.

٣٤) لي معه الكثير من المواقف والطرائف.

٣٥) أتاه نزيف مفاجئ في الرأس، عام ١٤١٩هـ

مما ترتب على ذلك تعطُل شِق بدنه.

٣٦) وافاه الأجل رحمه الله عام ١٤٢٦هـ، وغُسِّل بمغسلة جامع السعيدان بحي المرسلات، وصُلِّي عليه بجامع الراجحي بحي الجزيرة، ودُفِن بمقبرة الدرعية، المقابلة لجامع الامام محمد بن سعود.

٣٧) قدم لنا التعازي فيه خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبدالعزيز ، حفظه الله، عندما كان أميراً لمنطقة الرياض وعدد من الأعيان وجم غفير من الأقارب والأصدقاء والمعارف.

٣٨) اللهم اجمعنا به وبأحبابنا، وجماعتنا أهل البير، والمسلمين في جنات النعيم، في جنات ونهر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر

كتبه أبو عبدالعزيز حمدان بن محمد.

 

 

الشيخ/ حمدان بن علي بن حمدان بن عبدالله (والد العم عبدالعزيز بن حمدان)، إمام جامع البير ١٢٨٥هـ - ١٣٥٩هـ، كإن إمام جامع البير ومفتيها وموثق أملاكها من عام ١٣٠٩هـ الى ١٣٥٩هـ وكان مشهوراً بالعبادة والكرم والجود بالرغم من قلة ذات اليد، رحمنا ورحمه الله.

وبشأنه هو والعلامة ابن قاسم وخالنا أبو عبدالعزيز، الشيخ/ عبدالرحمن محمد البراك، يقول قاضي حريملاء الشيخ فيصل المبارك، كما روى ذلك لي عمي الشيخ/ عبدالعزيز حمدان علي الحمدان ما يلي: (ثلاثة أظهر بهم (أي اختارهم) من أهل المحمل، لعلمهم وفضلهم: ابن قاسم، وحمدان بن علي، وعبدالرحمن بن براك).

 

كتبه أبو عبدالعزيز حمدان بن محمد.